حلق "التلفزيون العربي" في السنة السادسة لتأسيسه، في فضاء أرحب.

نشرات اخبارية تفاعلية، وأخبار متنوعة على مدار الساعة، محوّلاً الشاشة الى "تايملاين" غير محدد، مستفيداً من تراكم النجاحات التي حققها على مدى السنوات الست الماضية، والتي دفعته الى المركز الأول بين المنصات العربية على صعيد مشاهدة محتوى الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي.

منذ افتتاحه في يناير/كانون الثاني العام 2015، اختار "العربي" ألا يكون اعلاماً منفعلاً في أزمة عربية أوجزتها ثنائية "الاستبداد والإرهاب"، حسبما قال مدير عام القناة عباس ناصر في تغريدة نشرها، اليوم الاثنين، لمناسبة الذكرى السادسة لانطلاقة القناة، مؤكداً "اننا قدمنا أنفسنا مشروعاً يلتزم قيماً لا إيديولوجيا أو حسابات سياسية"، مشيراً الى "أننا حكمنا المهنية مرجعية، سيما في ما اختلفنا فيه، وانحزنا الى الإنسان وحده، وابتعدنا عن الشعبوية". 

تلك المعايير المهنية، قادت "العربي" الى نجاحات كبيرة، يبني عليها التلفزيون للتحليق في فضاء غير تقليدي، عبر خطة تحديث بدأ الإعداد لها، وبدأ بث طلائعها ببث النشرة الاخبارية الأولى من الاستديوهات الجديدة في الدوحة، على أن تُستكمل في أواخر شهر رمضان المقبل.