أطلقت مجموعة فضاءات ميديا موقع "العربي الجديد" الالكتروني في شهر مارس/آذار من عام 2014. ليقدم تغطية لأخبار العالم العربي والعالم بمصداقية ومهنية معتمداً على شبكة كبيرة من المراسلين المُوزَّعين على عواصم الدول العربية والغربية. ويسعى "العربي الجديد" إلى الإسهام في إثراء المشهد الإعلامي العربي والانتصار لقيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، واحترام حقوق الإنسان وأسس التعايش واحترام الآخر، والدفاع عن القضايا العادلة للأمة العربية.

وتفخر فضاءات ميديا بالنجاح الكبير الذي حققه الموقع خلال فترة قصيرة من إطلاقه، حيث قفز على قائمة مؤشر اليكسا من المرتبة 50,000 إلى المرتبة 6,232 في خلال أقل من 6 شهور متجاوزاً في هذا التسارع جميع الصحف العربية بحسب نفس المصدر، وأظهر بذلك الحاجة إليه والفراغ الكبير الذي ملأه. ويدير الموقع نخبة من الصحفيين العالميين والمحررين والمصممين والمتخصصين في مجال الإعلام والتواصل الاجتماعي.

وتأتي خدمة "العربي الجديد" كذلك بشكل صحيفة عربية يومية تعنى بالشأن العربي، تصدرها مجموعة فضاءات ميديا من العاصمة البريطانية لندن.

صدر العدد الورقي الأول للصحيفة في شهر سبتمبر/أيلول عام 2014 بعد الرواج الكبير الذي لقيه موقع "العربي الجديد" الالكتروني، بعد شهور قليلة على انطلاقته في شهر مارس/آذار من السنة نفسها، فجاءت الصحيفة الورقية استكمالاً لهذا النجاح وتلبيةً لحاجة القارئ العربي بتوفير مواد هذا الموقع لجميع فئات المستخدمين. وتقدم الصحيفة تغطية لأهم الأخبار العربية والدولية بمصداقية، حيث تعتمد في ذلك على شبكة كبيرة من المراسلين حول العالم. وتسعى صحيفة "العربي الجديد" إلى الإسهام في تقدم الوطن العربي مجتمعياً وفكرياً، واستلهام قيم الحرية والعدالة والديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان وأسس التعايش واحترام الآخر، والانتصار لقضايا الأمة العربية العادلة.

تتكون الصحيفة من 32 صفحة أساسية ملونة يتم توزيعها في عدة دول عربية وأجنبية.

تصل الصحيفة الى الدول التالية:
المملكة المتحدة، قطر، تركيا، تونس، المغرب، هولندا، بلجيكا، فرنسا، المانيا، اسبانيا، النمسا، سويسرا.
وتوزع  الصحيفة في:
- 158 مدينة، 10 مطارات، وعلى رحلات: الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية التركية.
- 750 فندق و مرفق عام  
- 1,770 نقطة بيع 
- 360 سفارة وقنصلية عربية حول العالم.