احتفل تلفزيون سوريا بانطلاقته الثالثة بتاريخ 3 مارس/آذار 2021 في ظل ظروف خاصة وصعوبات تواجه قطاع الإعلام من جراء جائحة كورونا.

ويؤكد تلفزيون سوريا في ذكرى تأسيسه المضي قدماً في رسالته الإعلامية والإنسانية وانحيازه التام إلى قضايا الحرية والعدالة وتعزيز روح المواطنة في العالم العربي، كما يؤكد أن قيمه مستمدة من روح الثورات العربية وموجة التغيير الحاصلة في المنطقة.

ويشدد على وحدة سوريا سياسياً وجغرافياً، وأن سوريا تنتمي ثقافياً إلى الحضارة العربية والإسلامية التي كانت دائماً متفاعلة ومستوعبة لكل المكونات التي تشكل جميعاً الوطن السوري. واكدت ادارة تلفزيون سوريا أن "البرمجة الجديدة ستراعي التنوع، إذ إنه على الرغم من غلبة الطابع السياسي فيها فإنها لن تخلو من البرامج الثقافية والفنية والاجتماعية، وستكون بقالب عصري وبهوية بصرية جديدة تستفيد من الطفرة التكنولوجية القائمة".

كما أن هدف تلفزيون سوريا في حلته الجديدة هو الوصول إلى المشاهد السوري داخل سوريا و خارجها، وتقديم نموذج اعلامي جديد بخلاف الاعلام التقليدي السوري، لافتاً إلى أن تلفزيون سوريا يسعى لمخاطبة كل السوريين بجميع أطيافهم ومكوناتهم.